أُقاوم،
أفكر،
أتأمل،
أتَوغلُ في صمت الجسد وسكونه
أتنفسُ عميقاً
أدعو النور الأسمى
في ارواح الرُسل و القديسين
في ارواح الذين هَزموا الشقاء
في قلوب الصالحين
أُصلّي..
ملء ثِقل الوَعي
هكذا تدلُني روحي
كما المُتصوفة يُدَجِنون الألم
فيصير حليفَهم، يحمِلهم إلى ربهم
مَنْ شَوّشَ قوامَ النور في داخلي
فَخلعتُ رأسي من بين كتفيّ
حينَ افتعلتُ ضحكتي
آهٍ..
لِضحكة اليأس لونٌ و رائحة
كم تلزمني ضحِكةٌ
مُجلجلة
ممتعة
عميقة
لأُغادرَ جسدي
كي لايكون مثل حبة قمحٍ
تدور في مطحنة
تَسْحقها على مَهل
ثُم
أعودُ و الصمتُ دربي
رجوعاً إلى ذاتي.
٢٠٢٠/٤/٢
سرية العثمان/#سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق