بكَ انشغلتُ ومرَّ العمرُ
ولم أُبصر..
شبابيكُ الجفاءِ بجدائل الودِ
غلّقتها..
بكَ احتميت ُ حين دوّى انهياري
وكِسر الأنين لملمتُها
وتحت وسادة ِحنانِكَ
خبأتُها..
ضحكاتي الطارئة أمسكَ بها
عطرُكَ..
فوحدك كنتَ معي وأنا
في واحةِ الاحلامِ
اتبخترُ..
طيفُك لوّنَ ظنوني المنسيّة
وفي حضن جفوني
ازهر...
عُدْ واعدْنِي اليَّ..
كي أبقى تحت بقعةِ ضوءٍ
هي عشقُكَ...
عُدْ كي يُبطأَ العمرُ
فأبدو طفلةً تلهو..
ويتيه حسابُ السنين
فلا ادري متى اقبلَ
وكيف ادبر...
.. بتول الشبيب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق