أشتاقُ أن أحلُم ،
و يصير حُلمي حقيقة ،
كأن أُحيك حقولاً من تفاحٍ و خُبز ،
و أهديها لمحتاجي بلدي ..
أشتاقُ أن أهدَأ ،
كغفوةٍ جميلةٍ في حُضن أُمي
أُرخي فيه كل تعبي و حُزني و قلقي ،
ليحظي بعضي بكل الدفء ..
أشتاق أن ألهو ،
أن أصنعَ سفينة من ورق
و أتركها تمضي في جدولٍ صغير
إلى مرافئٍ مزدحمة بالحب والألعاب ...
أحتاجُ أن أخلعَ عني عباءَة هذا البرد الكثيف ،
المتربص بنا ،
بأفئدتنا ،
بدفاترنا ،
بعرائش حديقتنا ،
بجدراننا المنسية ،
بكل شيء فينا ...
كفانا تعلقاً بضبابية المكان والزمان ،
كفانا أحلاماً مؤجلة ،
نريد فقط أن نتنفس
نريد فقط أن نحيا و نعيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق