بيدِ صبري..
أجسُّ صدرَ غيابكَ
وبه يقطن نبضي
بعمق رئتي
أحبس أنفاس عتابكَ
بزفير ذكراكَ
أدفئ برد روحي
بأزقة ذاكرتي
أتجولُ وحدي
أقف على..
أعتابِ قلبكَ مطمئنةً
كأن أماني العمر
حطتْ عند بابكَ
أَشْكُوكَ سَقَمي
ضعفَ بدني قلةَ حيلتي
قَدْ أَوْدَعْتَني ..
وجداً لا يُسْتَقَلُّ بهِ
فتَدَاوَيْتُ مِنْك بِكَ من الهوى
كما تَتَداوَى الجروح بِالكيّ
فدتكَ نفسي ولو كان لي
أعَزُّ منها فديتُ بهِ
وما أدْرِي !
إذا فدتكَ أَأُبْرِئُهَا منكَ
أَم أزيدُها شغفاً
مريضة بكَ كل الجوانح
سَقَتْني الْجَوَى
أصبحتُ كالمبتغية
من حبكَ بُرْءًا
فكانَ الشقاءُ هو الدواء
ياوجعي قدْ عِيل صبري
بأوْصالٍ تنازعني
فمتى تشفى
اذا غُلِبَ الصبر
و أَبْرَق ..
حزن الفؤاد؟
اعتماد الفراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق