همت بها حتى
كدت أموت من وجدها
لا نوم يحلو من دونها
لا وعي بان من عشقها
مجنون بها
و الجنون يحلو لي و لها
أهذي عسلا
و ذلك جزء كلامها
حتى و إن لعبت جزرا
و خان قلبها
بقيت في الميدان
لا أقوى ترك مدها
لا أقوى التراجع
و قد صار المحتوم
مصيري و مصيرها
أنا في الجنون واقع
لا مفر من وصلها
و هي في الغرور
تفخر من وهجها
لا أدري متى تلين
و تراجع صدها
و لا أدري متى أقاوم
و متى أنجح في بترها
و لا أدري إن حنت
و رق صوت قلبها
و لا أدري إن بعد ذلك
عدت أقبلها.
--------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق