أكثر ما تهفو أليه نفسي
أتأمل بخلوتي
أحتضن كتابي
على كرسي
بجوار مدفأتي
أتصفح كتابي
لأرى خيالك قابع بين أوراقه
تأخذ عيني بقرأة كل سطر فيه
لأجد أنه يتحدث عن ذكرياتنا
عن النوارس التي تحط
على مرافيء عينيك وتطير بعيداً
عن تلاطم أمواج البحر
تخرق أذني لتسمعني عزف حبنا
بعدها تخرج من بين أنفاسي زفرة حسرة على أيامنا الماضية
يطالعني وجهك بين سطرين
يوقظ في داخلى أيامنا المنسية
أحاسيسي الرمادية
أفقدتني الكلام
كل مشاعر الكم داخلي
متناقضة لحد الأستياء
كعصفور مسجون من دون حرية
أتحدث لأجازف بذكر أسمك علانية
أنني أبالغ بتعلقي بأمنياتي الممحية
انا دائما مسكونة بالوهم العكسية
لذا سأتابع السير وحدي عبر المسافات المضنية
أعيش السلام بين روحي لأكون أنا بذاتي المعنية
زكية سعيد العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق