_______________________
بين المهد والكفن مدى حالك الملامح والليالي انين, منذ ثمانية قرون وانت تتوسد قصائد النعي والصباحات خلوٌ من البشاره , بين المهد والكفن مدى ضاق على الاضلاع ولا زلت تعاني من شحٍ في المؤنة وترغب في انفاس وافرة الهواء مع كل تحية من شعاع الضحى . شح عليك الماء والهواء والمؤنة ولازلت تقدم الاضاحي من بنيك الذين رغبو عن الحياة كما استوهتهم فكرة الرحيل المخلد, ولا زالت المسافة بين المهد والكفن وجع وذله, والرعاع الذين يسومونك العذاب كل صباح تجاهلو ان تلك المسافة قد تقصر بهم والفاجعة على الابواب..
[انك ميتٌ وانهم ميتون]
__________
كريم جبر/ العراق/ بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق