مُثْملتِي
قصي الفضلي . النجف
مُثْملتِي
هل ارتشفَ الكأسُ العتيقُ
خمرةَ الشفاهِ المتبرّجةِ بليلٍ
داكنِ الهمسات
أو يعاندُ ذاكرةَ الوجدِ المبلّلةَ
بلثماتِ الحنين!!
أجيبيني...
كي تموت الكأسُ بين أصابعي بسلام....
ربّما أودّ البقاء وحيدا ً
عند حافة الشِعر المكسورْ
فلا شيء يؤذي أكثرَ من
نزيفِ الكلمات
في ورقٍ أطرقَ صامتا ً
حين أفاقتْ ذكرياتهِ سكرى
على مواويلِ الّليلِِ الموجعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق