المجموعة الشعرية رقم 17من سلسلة انجازات الشاعر الكبير د. جليل البيضاني والتي بلغت العشرين كتابا اضافة لكتبه في العروض واللغة..
لأن الشعر يأتي في البداية..بداية العمر..بداية المشاعر المتوهجة بالعشق والجنون، لأن الشعر لا يأتي متأخراً..فهو يبقى في خلايا الدم ومجرى الشرايين كرات نارٍ لا تخمد.. وأغاني الصبا للشاعر جليل البيضاني هي بواكير شعره وقصائده التي بقيت تحرك الروح والفكر بأحاسيس الجمال وصوت الجرح وضحكة البكاء..
أغاني الصباح مجموعة شعرية صدرت حديثا ٢٠٢٢ نتاج دمج مجموعتين(مسافر حبيبي١٩٨٨) و(منك أبدأ ١٩٩٠) واللتان تمثلان بداية الانطلاقة الشعرية الصادرة بكتاب...إذ من المؤكد ان التجربة الشعرية تمتد لزمن أسبق...
في هذه المجموعة نلمس نوعين من كتابة القصيدة، نوع يمتاز بطول نفس الشاعر لتأخذ القصيدة مساحة الصفحتين ونوع اخر يعتمد القطعة الشعرية القصيرة وكلا النوعين نابع من شحنة شعورية دفّاقة تمثل الروح المتوهجة والمشاعر الجيّاشة في نفس الشاعر، قصائد تعكس الشعور البكر للعاشق فهي مبنية على لبنات التوهج الشعوري اكثر من اعتمادها الصور المركبة وهذا طبيعي لكل شاعر في شق طريقه الشعري...
من قصائد الديوان
ربما تعود
الآن أعلنتُ الحصار
أغلقتُ كلَّ منافذ الأحزان في قلبي
وأسدلتُ الستار
لكنني
لو جاء منك مُبشِّرٌ
ألغيتُ ياسلمى القرار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق