بلدتنا المجنونة،
في محرابِكِ هذا المسطول ،
يُلقي خطبةَ مابعدَ الجمعة ِ والعيد،
صلّى بالقومِ نياماً،
دارتْ بلُهاثِ الخطبةِ هذي الأعواد،
هذا المنبرُ من أين؟
بلدتُنا المسبيّة،
إمامُ الجمعةِ في سُكرِ الساعةِ مشغول،
والناسُ برغاءِ الوعظِ تنوء.
بلدَتُنا الخرساء،
لَغَطَ السيّارةِ في الساحات،
اللغوُ
ثروةُ بعض الأفواهْ،
تبتعدُ البلدةُ عن وجهِ قبائِلها
تلبسُ بالمقلوب.
حَجُّ الناسِ في بيتِ الضبِّ كثيف.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق