ما عاد يطربني عزف المطر
ولا بوح العصافير لنسمات السحر...
عيني لا ترى غير الحمائم البيض لهفى،
تحوم، ترفرف، تنوح...ترجو الآلهة...
وجاهدة تحاول انتشال غرقى من قعر مستنقع....
في بلاد تطوي عجاف سنين
ولا يبتل لها حلق بزاد ولا ماء...!!
ماذا تبقى من الأمجاد؟؟
ماذا تبقى....غير رفاة
تواريها الثرى، أو تقذف فيها،أيدي البغاة في العراء
أما عن البطولات فحدث....
عن الأشلاء التي يطحنها ذل الفناء
الكل منشغل باقتسام الهزائم
ولا شيء غير شارات
ترفرف جذلى ، لاهية في الهواء....
زينب الحسيني -لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق