عنقود في الدالية
تدور حولي عشرون ربيعا
وأنا أحلق في الهواءِ الذي انقطع
أتأرجح لأول مرة
و آخر مرة
الهواء الذي جلدني
ليصنع شيء صلبا
من هشاشتي فعجز
تهدهدنِ ، جيئة وذهاب
تحلق بي
فوق كركرات الأطفال
المحتفلين بالمجنون الذي
طار أخيراً
متشبثاً بالبؤس ألمتدلي
من سقف الفجيعة
بعد أن قرر الأموات الخروج إلى ألعالم
دفعة واحدة
من شقوق الذاكرة
في ليل أليل
مرددين بفرح
( رايح ، جاي ، رايح ، جاي )
مثل بندول ساعة
لوقت ما بعد الموت
او كعنقود دالية
حان قطافه
لسَكرة أخيرة
أنا ألمنتشِ بالموت
عن سابق إصرار
بركلة واحدة للكرسي
تحت قدمي *
شهرزاد الربيعي / العراق
من ديواني ( في الضوء والظل ) ٢٠٢٢ مع دار جلجامش للنشر والتوزيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق