عمار محمد اغضيب
ركبٌ يتمطى قناديلَ الصحراءِ
سفينةٌ ترسو ببلادٍ من صنعِ الله
قومي أنسالُ الوحشةِ
أزهارٌ تفتحتْ قبلَ مطلعِ الشمسِ
اراقبهم عن بعد
احسدُ فأشفق عليهم
شجرةٌ باسقةٌ
جذورها تمتدُ إلى ما وراء النهر
أوراقٌ تشكوا خريفها
تستقى الندى إثر خصومة المطر
جائعةٌ هي الروحُ
قطافٌ فاتَ أُكُلُهُ
وتحتَ الخيمةِ عرافةٌ لاتملك الماء !!
تدلني علي نهرٍ قريبٍ
لأرى على وجهِهِ..
نهاراً ... انتصفَ
تغيرَ رسمُ الطين
ضحكتِ الشمسُ
زادتْ مصابيحُ الليلِ
كم هي شهية الثمار بطعمها الجديد !!
شككتُ بمنامي..
قادتني قدماي
سألتني ...أجبتها
" إنه أنا يا أمي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق