للرصيف
قلق من الأسمنت
يمتد على طول الشارع
الذي هجرته
إبتسامة أنثى دون مراعاة
منها لأعمدة الإنارة
بالاعتذار !
...
شجيرة
الكالبتوس الوحيدة
قرب الرصيف
تتخلى عن عصافيرها
دون مراعاة من غصيناتها
التي ظلت
على غير العادة تحلم
بالزقزقات !
...
في وحدتي
أنا لا أشغل نفسي كثيرا
أو استجدي من أحد
الكلمات
هي وحدها
تضرب رأسي برأسي
دون مراعاة الصحيح من الشعر
وتجيء راكضة على
دفاتري
هي النصوص !
قاسم الخالدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق