#صلاتي في #رَحِمكْ

لا تشتتي
الصمت عند
اختلاسك لـ نبضي
بل انثري مكامنك حتى أزهو
ثم استرخي على عرش راحـتي
لـ أُخلقَ طفلاً بريئاً صبوراً من أنفاسك
متبعثراً طاهراً لا يملك سوى ناصية أحلامك
منتشياً بـ تلابيبك خفاءاً و جهراً كما صلاتي في رَحِمك

إنغمري
زلازل مستحيلة
تأتي حين تحدّري
واستسلامي لـ أنهض
من تحت ثراك مشبعاً بـ الهزيمة
مصفقاً لـ انتصارك متحرراً هائماً في صوتك
كـ فرح المغني عندما يطرق أبيات الحب مرتدياً
ثوب الهيام بـ ذكراك عند كل مطلع مسحوراً بـ رمشيك

انسلخي
كـ ناسكة متعبدة
إنطفئي سراجاً منتحراً
كـ رعشة جسدي عند تواضعك
وارفة بـ الهتاف كـ منظار رغباتي عند الصراخ
لاتحددي سكرات السبات بـ تهاليل لو وزعتها لي
لـ وجدتني بين طموحاتك فناً ناعماً لا يغيب في الصدى

عنيدة
هي الفناجين
تجـيد الصـعود
و الأعجاب و السرقة
نشطةٌ بلا خجل ترسم
ضجيج أحمر الشفاه بـ قبلة
وتصبح أكـواب القـلوب كوناً
يعطينا رزانة تتحدى الرحيل و تعافياً
عند التمني كـ نسيمً نازفً يكبل معصميك  بـ رشفة

رصعي
بالضوضاء خطواتك
افقا جديداً ثابتاً بـ داء الحب
كي تختلط علي الأمور بـ شبه نشوة
كـ المسافات المعوجة بـ استقامتها و إعتدالها
أحاسيس تتجلى بـ السذاجة و الحمق في عالم الرغبة
حالة خطرة كـ تضخم المشاعر في عـمق عـمق جــــــهنم

أترصدك في منزل قلبي حلماً ما ،، تاه ،، و إن كنت خيالاً بعيداً  ،، سألقاك ،،
لـ أعزفك موسيقا الغموض و تكوني الحاضرة بين الحرف والفاصلة وتكوني نقطة آخر الحب
بطريقةٍ  ،، درويشية ،،

Francwa Ezzoh Alrhebani