بقلمي: بشير حمزه كاظم
((العيد))
~~~~~~~~~~~~~~~~
عيدٌ باي حال عدت يا عيد
فباقات الحزن توزع
بالتساوي على الشعب التليد
والوطن ينحر
و يسلخ جلده طائفيا وعنصرياً
ثمَ يفصل الرأس ويقطع الوريد
ودعات الطهاره
يرفلون بمتع الحياة
غير عابهين بما يدور
وشعبٌ تَجَهّل وعلموه الخنوع
باكياً على قصص الزمان العتيق
يصفق لفاحشات سادته
الموغلين بالفجور و الفساد
وهو يظن
انهم ليسوا ذئاباً بل الحمل الوديع
فيا عيد عرج على من
ثكلتهم امهاتهم
عسى الرب يعطي
سلاماًٌ وفتات خبز
لشعب أنهكته النائبات
وهو يبحث عن أمان
و كسرة خبزٍ
و شربة ماءٍ
تعطى له
من ماله الخاص
عطفاً ومنةً
((منها ))
سلطة السحت الحرام
عليه ((تجود))
وسادته يتنعمون في القصور
يسرقون قوته ويبيحون
الارض والسماء والوجود
فيا عيدا اتمنى ان لا تعود
فليس بمستطاعي ان أُهنأ
اهلي و احبتي بقدومك العتيد
وتوابيت الشباب المُحنّات
بدم الشهيد
متواصلة كالسلاسل
على الاكتاف تُحمل
من نينوى العراقه
وشام الياسمين
واليمن السعيدُ
كان الاحرى بها
ان تخضب
قبة الصخره
والبيت العتيق
بدمائها....
وتجودُ
01,09,2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق