.... ( فسيفساء خلق الله ) ....
ليس أعتباطا"... خلق الله تعدد الألوان ..
وليس اعتباطا"... جعل للألوان درجات ..
فلا يوجد لون " أفضل " من لون أخر
إنما لون " مفضل " وهي أذواق شخصية.
فأن لأختلاف ألوان الحصى على شاطىء البحر جمال .
وأن لأختلاف ألوان الزهور سحر ..
فأن لكل لون زهرة حالة وخصوصية وإذواق ....
وهو ذاته الأختلاف بين ألوان بشرة البشر ..
وهو ذاته الأختلاف بين صفات البشر .
قد يعجبك لون أو صفة في انسان معين ولكن ليس كذلك في أعين ألاخرين.
ان الفارق هو .. تفكير... وميول شخصي ..وليس تفاضل بين الأنواع ..
وهذه الاختلاف في الأذواق بحد ذاتها نعمة ..
و احترامنا لكل إنسان مهما اختلفت ملامحه ولون بشرته دليل لثقافتنا واحترامنا للخالق وهو دليل لأيماننا أن الله عادل .
فكيف تتكون الفيسيفساء من لون واحد .
وكيف تتكون المناظر الخلابةمن لون واحد.
ما أجمل فنان حين يبدع في لوحة يرسمها بإحساس
فكيف الخالق وهو أعظم فنان للخليقة ...
فلا اعتراض على فسيفساء خلق الله ...
.... لا للتمييز العنصري ....
... ماجد علي اليوسف ...
.... 2017 _ 9 _ 5 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق