رحلاتُ العناء
................
رحلة ثالثة
تخَلَّجَ في الحشا...
وضَنَا
وصَفَّقَ في الدِما ...
وعَنا
رجيعٌ من لِهاثِ الشّوقِ
لمَّ تجلُّدي ...
وَمَنَا
طَوَيْتُ ظهيرهُ عَبَثاً
فراعَ بباطني ....
كفَنا
ولي ولكِ الدُّجى..
والسُّهدُ نجذُبُهُ....
لِيَجذُبَنا
وَ بونٌ تَفْتُقُ الأصباحُ
مَرتَقَهُ...
إذا وَهَنَا
ونبضٌ شَفَّ عنْ لَهَفٍ
تَدَلّى شمعُهُ ....
فدنا
أتاكِ يُحاصِرُ الأكوانَ
يُشرِبُني ...
رؤىً ومُنى...!!
ويطوي الدّربَ في رمَقٍ
بحوراً ....
تبلعُ المُدُنا....
فيتركُ خلفيَ الشهقاتِ
تَعوِلُ في فمي....
وطنا...
أتيتكِ أُتبِعُ الأنفاسَ
في مرقايَ ...
لا البدنا ..،!
تراءَتْ لي قلاعُ الصبرِ
تسمو رفعةً....
وَسَنا
فسَرَّحتُ الذُّرى ومضيتُ
خلفَ الفوعِ...
مُفْتَتنا
أُلاحقُ وجهكِ المزروعَ
أحداقاً هنا وهنا ...!!
أدُوفُ بنزفهِ عطَشي
وأنهلُ ....
صَمتَهُ الحَزِنا...
رامي ابراهيم الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق