قصيدة العيون .... ( وعند كل الحب … يقال بعض الحب )
حدّثيني ....
من دهاء الهال بماقالته عيون العرافــــــات
أول الصبح عن خزف الأقاصيص /
عن ابتساماتك الحنّاء
من القعر الصارخ
إليك /
في لهجات الهواء تحليقاً / تفرداً / توحداً …
وفي انعكاسات الندى غريقاً /
تورطاً / تمرغاً…
إلى الركن
المتغندر
بك ........................ " بلاغة ابتهالاتي "
( وعند كل الحب ، يقال بعض الحب )
حدّثني ...
عن كل صهللات الشوق والسواقي العابرات
عن حدودي المنزوحة مني
المقيمة بعينيك أبدية
عيش ، ومغازلات
الإجتياح !
في رجفات الماء تغرغراً / تنشفاً / مزجاً …
وفي ضحكات الورد حبواً /
لوكاً / ترنماً …
إلى حبس الأنفاس
المشبعة
بك ..................... " رنين احتضاراتي "
كيف بي !
وبريق أنوثتك يكدّسني عاشقاً فوق رمش المحــــال
يستظل بمشّعات الهوى من وشايات الرتق/
يجوب سبع القارات حافياً
من جوانب فاكهة يتقافز
منها النضج
مصافحاً
الخيال
دع لي !
رذاذات التمتمة أن تغزو / أن تفكك جدائل ألف سؤال
أن تعبر ألف بحر متعلق بعيني… /
أن تقطف ألف نرجسة من فمي …
وأن أتنفس ألفاً منك والنسيم …
يصنـــع صلصال
خصـــــر
الدلال
سأتلو ....
حكاية تفتقدها مدن الأغانـــي من مفاصل عود تائه
في حقول القمر تجمع حوار المطر والنار
تخط قصيدة العيون على أوراق
النهار ، مطلعها يستشري
في الجسد ، آخرها ...
يترك أحمر شفاهك
ألذ أحتراقاتي
سأخبئ..
بكر الحروف في لوك قيثارتي المتشحة بغسيل القزح
إبتسامة سماء تهمس بآيات السكب
تكتب قصيدة العيون على أغصان
الذهب ، بلون عطرك … /
بلحن نبضاتي … /
على عجالة بزوغك /
على أشهى
ارتشافاتي بــ....... ( وعند كل الحب ، يقال بعض الحب )
................................................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق