عدت للذاكرة ...
واسترجعت منها هذه التداعيات ..
أتذكر ..
اليوم ... عشرون يوماً مرت على آخر لقاء
عشرون ورقة نزعتها من دفتر التقويم
وفي كل ورقة كنت أكتب عليها قبل أن أمزقها ..
( غاب نهار آخر ... غربتي زادت نهار ... واقتربت عودته نهار )
مرت الأيام العشرون .. وكأنها عشرين عاماً .. بل وأكثر
عاشت عيوني بعيدة عنك دون أن تصافح عينيك
عشرون عشرون .. بين صد ٍ وبعض ردّ
عشرون عشرون بعضها حقيقة والبعض وهم
عشرون ... يوم أجدب .. يوم أعمى .. يوم أصم
وهذا اليوم ..
كانت حاجتي إليك عظمى
اشتقت إلى عينيك .. ولم ألتقها
فتجمعت كلوم ... وحضرت هموم
ما أحوجني في ذلك اليوم لوعاء ألقي به أحزاني ...
.
.
.
.
.
.
وكثر السؤال ..
وطال النهار
وجـــــــــاء الليــــــــل
واحتفلت به أيما احتفال .... أطفأت الأضواء استعداداً للنوم
ولكن ....
بقيت أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق