سلاماً على قلبي
..
..
تجوع أليك عيوني، أين عيونك؟
كدتُ من بؤس الجوع أن أختفي
تحتاجك روحي فأرسل وصوفك
أو أطلب من ذكرياتك أن أعطفي
أربعون شبيهاً، فأين شبيهك!؟
ضاع مني بعدك رأيي و موقفي
أنت في ظني، لم تخب ظنونك
أنت من في بعادهِ الروح تأسفِ
من كُل الكون وحدك أريدك
و سلاماً على قلبي لو لم تعرفي
.
بقلمي/ عاطف حارس نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق