جراح الورد
بقلم
اسماعيل محمود
يروق القلب بستان الورود
وأعشق كل مبتهج جميل
وإن يدنونسيم الفجر مني
ووجه القمرأحسبه الخليل
وروحي إن تدانيها الأحبة
قطوفا للوصال لها تميل
تلذ لها حياتي بالتداني
ويغنيها ويرضيها القليل
وإن غابت ورودالحب عني
وبعد القرب هجرا إن تميل
اداوي بالوفاء جراح وردي
لأشفي عهدها وانا العليل
ولكن يأنف الأشواك قلبي
ويأبي جنة الورد البخيل
ويتقن إن تجاهله حبيب
تجاهله ويبدأه الرحيل
وإن عاد أعود غير أني
علي نفس المحبة لا اميل
فإن ذبلت ورود القلب يوما
تساوي حبها والمستحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق