إنبثقت رؤيا
كانت متغلغلة في زوايا الحروف
ماجت معها الأحزان
تودع النور القادم
قبل النداء الأخير لآذان الغربة ...
زُمزِم الوعد الموهوم
كأسطورة خيالية بين الآفاق
الأيادي تشابكت كعهد للبقاء
حَبُلت الأيام تُغلِّف الأنامل بِ سنا اللحظة
إحتل الحزن المكان
زار الروح عنوة
نعيٌ في المكان الخطأ
درس سيء للوداع
جاثمة الأحزان حول الحلم
رُمِدت الفرحة
الحماقة بقيت دون عتب
على حافة الإنتظار
حدٌ فاصل للرجاء
من العدم أستعيذ بالتفاصيل
لا لوم ولا حساب
يقيني انني سأخرج
من دوامة الحيرة والأسى
ترى هل يعود الوصال ؟؟
جددت العدد للنبض
مرة اخرى تصهُل الشفاه
سؤال دون سؤال
مُبهمة أهازيج الحب
شاخصة صدور خدرة
تقسم على الفرار
البحر الأزرق هائج
يعكس نحيب الذاكرة
يخرج من سراديب اللوعة
ينذر ان كل شيء بات سواء
إنتهت الحكاية نعق الغراب ، اليد الشريكة شلها عنكبوت حاصر المكان ، فإرتمت وحيدة المرارة ، أسيرة لعنة الزمن ..!!!
#ميرفت عودة
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق