الى الانثى
على تلك الخطى سارتْ كَعابُ
و هام القلبُ واخضرَّ الترابُ
وازهرَ من اديمِ الارضِ شوقٌ
وعادَ العمرُ بل عاد الشبابُ
اذا ابصرتها شمسٌ انارتْ
وان حدثتها طار الصوابُ
هي الانثى و كيف يطيبُ عمرٌ
بدون هطولها يبكي السحابُ
فتباً للحياة بدون انثى
وتباً حين يغشاها النقابُ
وفضلُ اللهِ في حواءَِ يوماً
ستشفعُ عندما يدنو الحسابُ
وان جاورتها يا نعمَ جارٍ
و حقُ الجارِ ما تُخفي الثيابُ
وان جادتِ علينا من شرابٍ
تَعَتَّقَ عند بسمتها الشرابُ
وما كل الرجالِ بدونِ انثى
كاطلالٍ بها تعوي الكلابُ
ضياء محمود المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق