لم أكن أنوي الرحيل
إلاّ أنّ بعض كيد و جحود
مثّل عندي الدّليل
مهّد درب السفر
هيّأ ذات السبيل
لم يكن ذنبي سوى
صدق شوقي و الوفاء
يقتفي ذاك البريق
واتّساع لربيع
كلما الأفق يضيق
يتدفّق المعنى الجليل
لست أذكر
كان صبحا أم مساء
كان دمعا أم غناء
أم هديلا كالبكاء
شانه ذاك الصدود
عند أوان الوصول
انتهى الحلم الجميل
فاستحال النور ليل(ا)
غاص في الصمت العظيم
غيّر مجرى السؤال
خائنا تلك العهود
وغدا الممكن محال
و الشوق جان و قتيل
نجاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق