شظايا لالَةِ* الحكمة // بقلم الأستاذ // باسم عبد الكريم العراقى

. . ليست هناك تعليقات:

{ شظايا لالَةِ* الحِكمةِ ......}
بُرجُ التَّوباد...
يترنَّحُ
بينَ أوتارِ النَّشوة
لكنَّهُ
لا يفقهُ معنى
أنشودةِ المَقصلَة
( ألا هِبي بصحنُكِ..)/ ...!!؟؟ـــ شأني ــ
وتعجُّ شوارعُ الضياء
بمظاهراتِ العُري
الملوَّنِ الأصداء..
وتذوبُ القُبلةُ
في عينِ الدَّهشةِ
من فَرطِ البرد..
والنيرانُ
تلمُّ شفاهَ السؤال..
(وليلٌ كموجُ البحرُ..) /...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ــ شأنكم ــ
والبحثُ عن دفءِ
العشقِ
في كومةِ الصورِ
العارية
يعودُ بأسمالِ
المشاعرِ السرابية..
.... خطوةً
نحو الأفقِ الوردي
الحضن
.... خطوتين
نحوَ المتاهةِ
تصلْ مبغى
العِفَّة...
و يلسعُني
زُنبورُ الجواب
....( إيّاه..؟إيّاها..؟ إيّا....كم؟؟) ــ شأننا ــ
.. وتلكما العينانِ
الشبقتان
تفتحانِ افخاذَ
المجهولِ
أمامَ رمحِ الرغبة
(فعولن.. قفو..لن.. فعِ)...؟؟؟؟
وليس من أملِِ
للرعشةِ الآبقة
غيرُ أن تلعقَ
بصاقَ حيائها
المفتعَل..
فلتنشدِ الكفُّ
المرقَّعةُ الجُيوب
منابرَ القلبِ
االبلقعِ الرفوف..
واحذرْ
أن تقنصَها
أرصفةُ الحانات
المُسرِّحَةِ شعرَها
في مهَبِّ الريح...
( مُستفعلن.. مَست..فعِ.. لَن..)..؟؟ ــ شأنهم ــ
والكفُّ تثملُ
من عطايا الأسرار
فتقيءَ حاضرَها
بوجهِ غدِها...
(مفاعيلن.. أفاعي.. لَن..)..؟؟؟ ــ شأنه ــ
------------------------------
لالة : ماتشبه المشكاة باللهجة العراقية الدارجة
.............. / باسم عبد الكريم الفضلي العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك