عادل قاسم
كُلما إقتربتْ عقاربُ الساعةِ لتتجاوزَ حساباتَها المُفترضة, يضحكُ غولُ الزمانُ العاطلُ في المجراتِ التي تتآكلُ في هدوء, كجثة هامدةْ على مُغتُسلِ الفناءْ, ليسَ هناكَ ثمةُ مُسوغ, ﻻارى مايدعو الى السرورِ او الرِثاء, سيمياءُ الكلمة تُضفي عليها المعنى الذي ﻻوزن لهُ وﻻقيمة, في هذا الفضاء، الذي نُحلِقُ فيهِ كالغبار., في تراجيديا بائسةْ, ﻷِننا نتشبثُ بخيوطٍ واهنةٍ لهذه اللعبةِ التي نَدركُ دونما شكَّ إنقراضِها , رَحنا نصنعُ من خيالِنا مايديمَ لذةَ البقاءِ ويضفي عليها شيئاً من مسرةٍ ندركُ زيفَها، إذْ ﻻمفَرّ من نهايةٍ لهذه ِالفسحةِ التي تضيقُ ولهذا الضياء انْ يضمحلُ في اللآشيء من المعنى الذي شكلتهُ،
السيمياء التي إخترعناها وكأننا ندركُ مالذي تعنيه، هي مَحضُ إفتراضاتُ بلاشكْ، كانَ لفضل إبتكارِها مايضفي على هذا الوجود معناهُ المُلتَبِسْ، لنصنعَ كلَّ هذا الجمال ثمَ نولعُ فيهِ النار، او يولعُ هو بذاتهِ اوبغيرهِ. النتائج كلها ﻻتختلفُ كثيرا،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق