لابأْسَ أنْ نُلْقي بعضَ الْلَومِ علىٰ كلماتِنا .
ونُجرِّدها من حقِّ العبثِ بأقْدارِنا فمنْها منْ لا تسْتَحقُ الرفْعَ
وأخرىٰ غيرُ جَديرةٍ بالنصبِ
وتلكَ تُعاقَبُ بالجَّرِّ
حتىٰ تُقِرُّ صاغرةً لقواعدِ النحوِ والبلاغةِ والصَّرف
ورابعةٌ عقوبتُها
أنْ تُجْزَمَ لأنَّ لا وجودَ لها في كلامِ العرب .
وخامسةٌ تسفِّهُ أحلامَنا وتقولُ هكذا قالتْ العربُ ، إذْ تُأْخُذُ أوامِرَ إعْرابِها منْ الرُويْبِضَةِ أصْحابِ السفاهةِ والجهالةِ واللحنِ والغُلوِّ .
فيُصْبِحُ الفسادُ عنْوانَ الإصلاحِ والقاتلُ سيدَ قومِهِ
والشهادةُ مدفوعةُ الثَّمَنِ ..
والمومِسُ تُقَلَّدُ وسامُ الشَّرَفِ
والشرَفُ يُباعُ في سوقِ النَخاسةِ لمنْ يدْفَعُ أكثرْ
وَيكْثُرُ المدّاحُونَ والوضّاعُونَ والناعِقُونَ
فالجنةُ أيُّها السادة :
تذْكِرتُها لا تُباعُ بالدولارِ ...!!
ثامرالخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق