..........
حيث كنا ..
غربةٌ وأشباحٌ
وباعة...
لا وقتَ عندهم لقراءة الشعر.
حيث كنا...
الشوارعُ الآن غريبة...
العرّافةُ أضاعت الطريق...
وعقاربُ الوقتِ تهزُّ خصرَها كراقصةٍ بلا جمهور.
حيث كنّا
كان كلُّ شيءٍ ينبضُ:
الشارعُ..الرصيفُ...
الإشارةُ الضوئيّةُ...
السيارات... الحدائقُ...
الأشجارُ...
المارّةُ ... حقائبُهم...
الضجيجُ ...الهدوءُ
والشاطئ الذي سكَنَتْهُ قبائلُ النخيل...
والمرافئ عشقت صوتَ المسافر.
حيث كنا
في ماضي الأيام..
تسعٌ وتسعون قبلة..
والذكرياتُ والبحر.
حنان السقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق