سَلبتْ فؤادي وتركتني فيها ولهانا
لا هيَ تُرجعهُ ولا أَعْرِفْ لها عنوانا
✪✪✪
يقولونَ بالعراقِ مسكنُها والعراقُ
مهدُ الحسانِ والبحثُ عنها أَعيانا
✪✪✪
شَربتُ من ماءِ رافديهِ ولمْ أَرتوي
ولازلتُ الى رضابِ شفتيْها ظَمآنا
✪✪✪
كحيلةُ جفنٍ أَدعجيةُ عينٍ ورديةُ
وجنٍ خاتميةُ ثغرٍ رؤياها إفْتِتانا
✪✪✪
كلُّ مافيها سحرُ جمالٍ لانظيرَ لهُ
إبتسامتُها تُشعلُ في الصدرِ نيرانا
✪✪✪
لها ردفٌ كَيَمِّ البحرِ اذا تَمَّوجَ ولها
شعرٌ أفحمٌ ساحَ بمتنٍ فاحَ ريحانا
✪✪✪
ماقبلُ رؤيتُها نظَّمتُ شِعراً و لا
يراعي خطَّ قافيةً يَنشدوها رُكبانا
✪✪✪
قَدْ أَمسيتُ بها مسحوراً ولاترقيّني
تميمةٌ حتى أَعيَيْتُ الانسَ والجانا
بقلم عدنان الحسيني
2020/12/12
ليلة الاحد الساعة 10:02
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق