راح يَعْدو خلفَ
أوراقِ الصفصافْ
تناثرْنَ بسرابيلِ الوهمِ
تنتشي بقبلاتٍ
لن تلدَ على وسائدِ الأمنياتْ
راحَ ينزفُ حبرَ الأبجديةِ
على ستائرِ الهجرانِ
لا تعرفُ أنفاس الفجرِ
وفنارٌ لايؤنَسُ بهِ
يَتغنّى بتراتيلِ الهَوَى
وفي الحالكاتِ بهِ لا يُهْتَدَى
ضَلَّتْ مراكبُ الصيادينَ
لا تفقهُ سُبلُ المراسي
إلا بمواويلِ الأسْمَاكِ
تتنفسُ أوجاعَ الشباكِ
بالقادمِ من الاحتضارِ
هاهو يبحثُ عن ظلالِ الحبيبةِ
إرتحلتْ على هودجِ
الهوسِ المجنونْ
لا يجدُ لها عطراً
فوقَ صحائفِ الهوى
ربما ضلتْ طريقَ قافلتهِ
تعزفُ مزاميرَ اللقاءِ
وأنتظاراً أرهقتهُ
دساتيرُ الوعود
وخطى الوهن
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق