و…. وطنـــــــــــــــــي
منَ الطُّغاةٍ أكبــَــــــــــر…
تتوضّأُ الروح
في نهرَيك
ويخشعُ الفؤادُ
ويُكَبـــــِّـــــــــــــــــــــر…. :
أعوذُ بنخيـــــــلِكَ
أعوذُ بأهـــــــوارِكَ
جبالِكَ و هضـــابِكَ
أشـــــــــهدُ
أن لافِردَوسَ غـيرُكَ..
حيَّ على لقـــــائِك
حيَّ على وفـــــائِك..
وأُصلّـــــــــــــــي
في مِحرابِ حـــبِّكَ
أسجدُ و أركع
على قِبلةِ صبــــرِكَ
أسبِّحُ وأخشع
بِإسمِ طُهـــــــــرِكَ
بِإسمِ نقـــــــــــائِكَ
وكلُّ الصلواتِ
تنتهي.. والتَّسابيح
ولا أفوزُ بحُضنِكِ
مهما بثَراكَ أتعفَّــــــــــــر..
لكَ أزهــَـــــــــــــــــدُ ..
وأنقطعُ عن المَلذّات
أرتدي
صــــوفَ أيامي
أهيمُ في
فلَواتِ أحلامي
زادي بسمتُكَ
موشومٌ بها ناظري
شرابي عَبرتُكَ
لَكَمْ تُثمِلُ خاطري؟؟
وأتفَيّأُ ذكراكَ
حين يسلخُني الهجير..
وليلي.. إنقطاعٌ لكَ
مجاهَدَةٌ وتطهـــــــــير..
وأغدو قُدسَ أقداس
……………… و أكثَــــــــر
وبعناقِِ منكَ لا أظفَــــــــر..
أصـــــــــــــومُ لكَ
عن ملذّاتِ
…. موائدِ اللئــــام
عن سائغِ
….. سُلافةِ الطُّغام
عن تحرُّرِ الجوارح
….إزاءَ عارياتِ الوعود
عن همهماتِ الخوَر
…. تتردَّدُ بين الجوانح
عن نزوةِِ حَقود
….. تراودُ خيالاً سانح ..
ويدورُ مغيبٌ وإمساك
وأرنو
صوبَ الحَدِّ الفاصل
بينَ
خيطِ بُعدِكَ الأسود
وخيطِ قُربِكَ الأبيض
ولا …أذان..لا أذان
ولا تبتلُّ
فيَّ العروق
وجفاءُكِ بيَّ نيران
كلَّ آنِِ تســـــــــــــــــعَر..
نذرتُ
شرياني قُـــــربان
وحججْتُ إليكَ
وإعتمَرتُ صادقَ النِيّة
طُفتُ
حولَ كعبةِ جرحِكَ
ونحَرتُ العمرَ أُضـحِيّة
وفي جدارِ سِجنِكِ
لا آجُرّةً ……. سَقطَتْ
ولا كُوَّةً …… فُتِحَـــتْ
وزمزمُكَ الكوثـــــــــــــــــــر
في (صناديقِ) السَّراب
أراهُ يتبخَّـــــــــــــــــــــــــر …
…. وآن الأوانُ
أن أجهـــــــــــــــــــــــــــــر
حيَّ على نهارِك
والعصفِ بالطُّـــــغام
أفكُّ من أســارِك
وأهتكُ الظــــــــلام
حيَّ على الغضب
حيَّ على الغضب
فجُرحيَ قد هــــــــــــــــــدر
جرحيَ قد هــــــــــــــــــــدر…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق