درُّ وأُخرِجَ مِنْ درٍّ ودرٌّ لايقدرُ أَثمانا
ودرُّ لايكرَرُ مثلهُ مهما دارتْ أزمانا
✪✪✪
ولو أنضبتُ عُلبَ حبري في وصفها
أَبقى عاجزاً أَن أجزيها وَصفاً وَتبيانا
✪✪✪
وَمنْ كانَ في الشكٍّ للكونِ خالقاً
فلينظرُ إليها يقرُّ بتوحيدِ الله إيمانا
✪✪✪
على صفحاتِ خدِّها للهِ آياتُ جمالٍ
لم تُقرأ ولمْ يُرتْلها من قبلِ إنسانا
✪✪✪
دعْ عنكَ يامُعنِّفي فلو نظرتَ بعيني
لفقدْتَ عَقلكَ ولهمتَ بالوديانِ وَلهانا
✪✪✪
فانا أُمتحنتُ في حبِّها ولَمْ أَشْطِطْ
قدرَ ماتَصَوَفْتُ واَْنشدْت باللهِ أَلحانا
✪✪✪
الناسُ تَنخَبُ رَحيقَ الكرومِ كُؤوساً
وأَنا بجمالِها بتُّ طوالَ اليومِ سَكرانا
✪✪✪
شقراءُ فرعاءُ مَمْشوقَةُ القامِ ناعسةُ
العينينِ ورديةُ الشفتينِ تَقدَّحَ إقحوانا
✪✪✪
هي التي أَنشُدُها مابقيتُ بالدنيا حيّاً
كلَّما أَبْلجَ صُبحٌ أوظلامُ الليلِ أَغشانا
بقلم عدنان الحسيني
2020/12/9
ليلة الاربعاء الساعة12:25
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق