والايمان الأعمى
........................
حين نرى الشريعة تُدنَس بالجهالات ويختلط الفقه بالضلالات تترنح شخصيات الذات بين فضاء الدين واللا دين . مما يجعلنا نغلق عن نفسنا منافذ الأيمان ولا سبيل الى تطهيرها إلا بالفلسفة . وأذا أردنا معرفة الله علينا اللجوء إلى الفلسفة عبر بوابات العقل والشك . فالشك مذهب فلسفي عقلي فرصته أسهل من فعل اليقين الزائف لبلوغ الأيمان . فلا يتقدم الفكر عبر إقصاء العقلي على فكرة واحدة نظنها الأعظم في هذا العالم ألا وهو الأيمان الدوغمائي الأعمى . ولا وجود لبرهان النظم الرافضة للأستدلالات العقلية إلا في التعصب الديني المتطرف. وأن بعض القيم العقائدية ليست قيم دينية جادة هي فرضيات ليست حقائق مطلقة يمكن أن نفترض غيرها بحكم الضرورة والقيم الأخلاقية رغم أن للأخلاق مستوى متغير أيضاً إلا أنه ميثاق عام وأغلب تلك حقائق هي مجرد أخطاء توجب تصحيحها وفق دستور الفكر الحر الرافض للهرطقة إذن علينا أن نتخلق قبل أن نتدين لتحقيق الأيمان .
أنا مؤمن ولكنني غير قادر على أيمان غير مطمئن يقيد حرية أفكاري .وأقول
من عاش العمر في ظلام دامس
لا يمكن أن يتصور فكرة الضوء....... وجدالروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق