بااااااااااااااااااااااااااااردٌ .... وجهُ طائر فُلكِ الأحلام .المرقَّعةِ الإهاب لايُلقي في ساحةِ عُريي بصقةً ماخوريةَ البكارة.. سأُلملمُ بقايا نفثةٍ هجرَتْني. بلا أملٍ في صدى .. وأقصدُ بوابةَ مَزارِ جرحي النازف بشارةَ إحتطابِ أضلاعِ قصرِ الخُورنَق .... فالسَّدير ... سادرٌ في ضَحِكِهِ من بطارخِ وردةِ مبازلِ مساجدِ لوعتي ... سينهار .... إطمئنْ .. وسينداحُ كرنفالُ العهر المتلفِّعِ .. بخفَرِ الانبياء ... مِلءَ فضاءاتِ تهجُّدِك ..... فحثِّ النبضَ .... الى تلك الكذبةِ المعلَّقة .. بشاربِ مَن أدمنَ الغيابَ ..كي ... تفوزَ بحضنٍ دافئ .. فصقيع الابتسامات الحمراء الضفاف لن يجلدَ افراخَ النعامة غداً ....
آاااااااااااااااهِ من أوسمة البطولة التي لاتُبرز.... سوى عينٍ واحدة ... أنها تغتصبُ صدرَ خطواتي .... سينهاااااااااااااااااااار .... لاتتمادَ .... فهو يسنُّ أسنانَ كهولتِه ... على حجَر خَوَرِك ... وبات يغتسل .... بدموعِ النبراسِ الإلهي الزغاريد ....شوارعي .. ملأى بجثث زَرقاواتِ يماماتي.
. و ... ( بالروح ..بالدم ) ... لاتعيدُ لي اسمالي المسلوبة .... لكنها... تمتد الى اعماق الغابة المسعورة ...... مسعورةُ النواجذ .. مسعورةُ الفرائس .. مسعورةُ الصيادين .. مسعورةُ المفازات ... مسعورةُ اللُّقَطاء .... سينهاااااااااااااااااااااااااار ياحمار... فابحثْ لك .. عن جُحر جديد .. يقيكَ شرَّ نفسِك .... وزحمةَ قبرٍ هار ... يهوى .. ؟؟ ... ونوى.....؟؟ .. والجيوبُ المخرومةُ السنين. .. ؟؟ لا .. محضُ افتراء ... بل كبَّرَ البلاء .... في أحشاءِ سدِّ الغنمِ السارحة .... بل هي نائحة ... سارحة ...ساااااااااااااااااااااااااااااااارحة ... سيطمي نشيدُ العيونِ الناضبة ..... ويسدُّ آفاقَ القُفول الى الجودي .... أوَ مازال .......؟؟؟ .. لا .... لقد رحل .. لكنني أهذي ..ما انفكَّ.دوراني .. حول ضريحِ سؤالي المحرَّم ...يرسمُ حدودَ ثُقب إِبرتي ....لِجْ ... لجْ .. فيه .... فليس هناك ماهو ألذُّ موتا... فهو .... منهاااااااااااااااااااااااااااااااااااار .... فحذارِ .... حـــــــــــــــــــــــــــــــــذار ... من قشرةِ الرجاء ...
..فلن تسترَ عورةَ السماء ...... سينهاااااااااااااااااااااااااااااااااااار ....... فحــــــــ...ـذ .....ا ......ر .....
....... ـحــــ...ـذ .......ا ........................
..............................................................................................................
هامش :
ــ قصرا الخورنق والسدير معروفان في التاريخ الادبي والسياسي العراقي قبل الاسلام وحكاية من شيدهما( اللخميين المناذرة)
ونزوعهم التحرري من سيطرة الساسانيين
ــ زرقاوات يمامتي : اشارة الى زرقاء اليمامة ورمزيتها
ــ بالروح ..بالدم : من الهتافات التي كان ، ومازال ، تطلق في سوح ( الشعارات ) الوطنية المؤيدة / المناهضة لسياسات الحكام او امحتلين
ــ عنوان النص فيه اشارة تأريخية معروفة لسد مأرب
ــ الجودي : جبل ورد ذكره في القرآن ( الطوفان )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق