******
الغيوم السوداء
التي تآزرت..
ذات ليلة
للنيل منها
أطرقت خجلاً..
عطر الطفولة لم يترك لها
ما ترطب به دغدغة
لسانها..
انهمرت الغيوم تبكي
على حالها..
واعتذرت من شمسٍ
كادت تحجب عنها ضياء
قلبها...
مع كل هذا!!
أشرقت الشمس وراحت خيوطها
تُقبّل وجنات الجمال
في كل زاوية من زوايا
الطفولة البريئة...
المكتظة بالصدق والحنان
مبتسمة ليوم خالٍ
من عثرات
جواد البصري-العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق