في قعر الظلمة .. اشرقَتْ .. ، متلفِّعَةً بأسرارِ حلمي الاخير ..، ايقظني جلالُ خفَرِها السافرِ عن وجهِ سؤالي المتراكمِ الأزمنة ،.. الممرُّ .. أُفعوانيُّ السكون ..، جناحُهُ المحنَّطُ أبيض الرفيف ..، والآخرُ ممودٌ بالقضبانِ الباااااااااااااااردة الاسرار ..، اتوقف..، ولمّا تلفتُّ ، لصخبِ قيءِ ساعتها الرمليةِ اللسان .. تدلَّت من سقف البحر المتوسط ..، تلوكني بشراهة .. تلفظَني .. شفاهُها موشومة .. بارتعاشةِ من نُحروا بلُججِ الوجووووووووم المطبَقِ الجَّفن .. ، هل أُغامر .. !؟؟ ، إنها تغويني بهالةِ عُريِها .. ، تبتسمُ لحَيرةِ مجسَّاتِ بحثي عمَّا يسندُ الجدارَ .. من خلفي .. ، مرَّ ألفُ عصرٍ وهو منطفيءُ الصدى .، صمتُها ... متاهةُ نورٍ يتنفَّسُ بلا شُرُفاتٍ حوراء ..، أما لها بداية ..؟؟؟ ، شرعتُ أندثر .. ، بين انامل سيكارِها المثرثرِ .. بخبايا خطوتي المكتوبةِ ..، سَلَفاً ، في أجندتِِها العاليةِ الرفوف .. ، سأرميني من فوق حصونَ اميرةِ النهاياتِ العظمى ... لأعانق بدايتي الصغرى .. فقدِ أحتطبتُ مرايا المسافات الدهرية الشراك .. لأصلَ أليها .. وأهتكُ حجابَ نفيِي عني .. تمدُّ يداً ، و..... تمنعُني التعرُّفَّ على موعد خفقتي القادمة ...، والجناحانِ .. يوشكانِ أن يطبقا على صحوتي ...، سأنزعُ جلدي وارتدي توت السواحل ...، علَّ النّفَقَ يعجِّلُ برَسْمِ فناراتِ زمني ... المتراكمِ الأسئلة ..
ــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق