لقاء مع الشاعر الأردني الأستاذ // حسن منصور // أدار الحوار الأستاذة الشاعرة الشاعرة // ليلاس زرزور

. . ليست هناك تعليقات:

مساء النحبة والسلام ..

الشاعر الأردني حسن منصور

حسن عبدالرازق حسين منصور

من مدينة سلفيت (فلسطين )

الجنسية: أردني من سكان الزرقاء
المؤهلات العلمية:
1ـ ليسانس فلسفة واجتماع
2ـ دبلوم الدراسات الإسلامية
3ـ ماجستير في علم الاجتماع بامتياز
4ـ عدد مؤلفاته: خمسة وأربعون كتاباً، المطبوع منها واحد وأربعون كتاباً.
5ـ يكتب في مجالات كثيرة هي: (الفكر والشعر والأدب واللغة والنقد والتربية).
6ـ عمل في التعليم لمدة خمسة وثلاثين عاماً بالمملكة العربية السعودية، من (1963ـ 1998م). والآن متفرغ للكتابة.
------------------------------------------------------------- أسماء المؤلفات
أـ سلسلة الحضارة والفكر:
================
1ـ الانتماء والاغتراب ـ دراسة تحليلية
2 ـ الحضارة الحديثة والعلاقات الإنسانية في مجتمع الريف
3ـ المجتمع العربي بين التاريخ والواقع
4ـ بناء الإنسان ـ بين النظر والعمل
5ـ أزمة الضمير ـ دراسة تاريخية حضارية
6ـ العرب والصحراء ـ رأيٌ في الإيكولوجيا السياسية والثقافية...
7ـ الشعر والعقل ـ منهج للفهم
8ـ حياتنا الجنسية ـ بين الموضوعية والقيميّة.
9ـ فلسفة الثوابت العربية ـ العرب وصناعة التاريخ.ـ دراسة تحليلية
10ـ ثقافة العنف ومصادرها. ـ دراسة تحليلية
11 ـ التّـيه الثقافي العربي ـ تحليل للخطاب الثقافي المعاصر
12 ـ هكذا أفكر...
13ـ ميتافيزيقا الإنسان
14 ـ ثقافة الظلم وأبعادها (دراسة تحليلية)
ب ـ دواوين الشعر:
==============
1ـ بعض الكلمات الأولى 2ـ على الدرب
3ـ وجوه بغير ظلال
4ـ شواطئ السراب 5ـ لمن أغني
6ـ عندما يكبر الأسى
7ـ وقفة على الطريق       8ـ في الدوّامة     9ـ في دائرة المعنى
   10ـ تقاسيم على مسيرة الزمن .               11ـ أواخر الصيف. 
   12  ـ عندما تنكسر الدائرة. 13ـ بدون عنوان  
    ج ـ في الأدب وغيره:  (سلسلة بين الواقع والمتخيل):
   ============
   1ـ في الصميم           2ـ مواقف للتفكير            3ـ بدون أقنعة   
   4ـ دعني أتكلم           5ـ حروف لا تحترق       
   6ـ ما تحت   الرماد
   7ـ في انتظار المطر    8ـ تأرجح الموازين.     
    9ـ عواصف الربيع
    10ـ كشكول المسافر   11 ـ نصوص من النثر الشعري.
    12 ـ نقد النقد            13 ـ لقطات تربوية ـ فكرية وعملية.
     14 ـ  لمن ألقى السمع
      د ـ في اللغة:
===========
  1ـ نحو تأصيل لغوي مقنن: مشكلة الضعف في الإملاءـ     دراسة  تحليلية.
2ـ نحو تأصيل لغوي مقنن: مشكلة الهمزة في اللغة العربية ـ  دراسة تحليلية.  
 3 ـ نحو تأصيل لغوي مقنن : في ظلال فقه اللغة. 
  4 ـ  فن القراءة ـ نظرة تحليلية.                 
                  [المجموع: (45) مؤلفاً منها (41) مؤلفاً مطبوعاً]


كان لنا معه هذا الحوار القيم الماتع ..



1_ متى اكتشفت موهبتك الشعرية ؟ وهل كان للظروف التي عشتها دورها في ظهور هذه الموهبة 
ومن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الشعرية؟ 
كنت أحب الشعر منذ طفولتي الأولى، وأطرب لسماع الإلقاء ولوقع الموسيقى. وعندما كنت في سن الثالثة عشرة كتبت أول محاولة بمناسبة العدوان الثلاثي على مصر... وبطبيعة الحال لم تكن شعراً حقيقياً رغم كتابتي لها كل سطر في شطرين. 
واستمرت محاولاتي إلى أن وصلت المرحلة الثانوية وتعلمت العروض، فبدأت أكتب مقلداً بعض القصائد التي تعجبني، أو مستقلاً باجتهادي... ولكن ليس لأحد فضل علي إلا لله سبحانه وتعالى، وكان تطوري وتصحيح مساري الفكري والشعري نتيجة للنقد الذاتي الصارم الذي يتحدى ذاته ويكتب ويمزق لكي يكتب ما هو أجود وأكثر رصانة.
  
2_ الشعر الحقيقي هو انعكاس لموهبة ولكن ذلك لا يكفي لإنتاج ما نصبو إليه من إبداع .. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة؟
 الموهبة عبارة عن بذرة قابلة للنمو (أو هي موجودة بالقوة كما يقول الفلاسفة)، ولا بد من تعهدها لكي تنمو وتثمر (أي لتصبح موجودة بالفعل) وإلا فإنها ربما لا تنمو أو تنمو ضعيفة ولا تثمر. وأهم ما ينمي الموهبة هو ممارستها بثلاث طرق متكاملة هي القراءة الجادة المثابرة، ومحاولات الكتابة دون خوف أو تردد وهذا دليل على الثقة بالنفس، وعملية التقييم والتقويم (أي النقد سواء كان تذوقاً ذاتياً أو من ناقد آخر). ولا شك أن هناك ظروفاً وعوامل محفزة على الكتابة، كالأحداث الوطنية والسياسية والاجتماعية وغيرها .  
    
3_ كثير من الشعراء لديهم الحظ ولكن ليس لديهم المعجم اللغوي كيف تفسر ذلك ؟ 
هناك شعراء أتيح لهم أن يظهروا على الساحة الأدبية بسبب علاقاتهم الاجتماعية أو العائلية أو الوظيفية أو المالية حيث يكونون قادرين على طباعة أشعارهم وتوزيعها على حسابهم الخاص، وهي غثاء ومجرد نظم أو نثر لا معنى له ولا هوية واضحة. والأدهى من ذلك أن  يتصدر كثيرون منهم المنتديات واللقاءات.... رغم أنهم ليسوا في مستوى لائق لا لغوياً ولا شعرياً ولا فكرياً. وهذه آفة تعاني منها الحركة الأدبية إجمالاً في البلاد العربية.  
 
4_ ما رأيك بالحركة الأدبية حاليا خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي السريعة؟
 وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، فهي من ناحية أولى يسرت النشر الإلكتروني وجعلته في متناول الجميع، وهذا شيء إيجابي، ولكنها من ناحية ثانية أتاحت الفرصة لكل واغل أو مدّعٍ أن ينشر غثاءه ويسميه شعراً، ويسمي نفسه شاعراً، فكثر الشعراء وكثر (المنشور) جداً ولكن (الشعر الحقيقي) صار نادراً جداً، إلى درجة تجعلنا نخشى عليه، كما تبع ذلك أيضاً هبوط مستوى الثقافة الرصينة بصورة إجمالية وكثرت التفاهات والمنشورات السطحية الهابطة فكراً ولغة وبياناً.   
 
5_ هل يمكن القول أن المعلم هو الأساس لإطلاق أي موهبة أدبية 
وهل يستطيع المعلم أن يختصر على الموهوبين سنوات طويلة يحتاج إليها الموهوب لتطوير ذاته؟
لا شك أن للمعلم دوراً في هذا المجال، ولكن لا يجب أن نبالغ فيه، مع الأخذ في الاعتبار أن دور المعلم نسبي، وذلك
يرجع إلى موقف المعلم ومزاجه الشخصي، فبعضهم له دور كبير في الإرشاد والتوجيه والرعاية بينما البعض الآخر له دور محدود.    
  
6_ ما رأيك في النقد؟
لا يوجد نقد بالمعنى الفعال، أي النقد الفني التحليلي الموضوعي العملي، بل هناك نوعان سائدان الآن، أولهما: (النقد الانطباعي) وأسميه نقد المجاملات، لأنه يجري في اللقاءات والأمسيات الشعرية والأدبية، ونادراً ما يصدر عن ناقد خبير. وثانيهما: (النقد الأكاديمي) الذي يتعلمه طلاب الجامعات على يد أساتذة يلقنونهم نظريات النقد الغربية، ويخرجون جميعاً (أساتذة وطلاباً) خالي الوفاض من كل شيء... وهذه هي أزمة العقل العربي المهزوم وأسير الغربيين في كل ما تفرزه عقولهم سواء كان جيداً أو سيئاً. ولي كتاب مطبوع أنتقد فيه هذه الأوضاع وعنوانه (نقد النقد).  
      
7_ هل ترى ان الشعر العربي حاليا يمر بحالة تقهقر؟
 لا يمكن أن نجيب على هذا السؤال بنعم أو لا، لأن هذه الإجابة تبسيط مخل بالموضوع، والحقيقة أن الشعر موجود بغزارة، ومنه الجيد ومنه الرديء، ولكن نسبة الجيد إلى الرديء قليلة، وهذا ليس جديداً في المسيرة التاريخية للشعر العربي. وفي رأيي أن هذا الغثاء الغالب ليس إلا واحداً من ظواهر التخلف الحضاري العام عندنا، ويدل على هبوط نوعية الثقافة السائدة وتدني مضامينها.. ومع هذا لا بد أن نتفاءل بالخير رغم كل شيء.  

8_ ألا تشعر بأن هناك تباينا بين الشعر المعاصر والشعر القديم؟
 لا بد أن يكون هناك تباين نظراً لاختلاف الزمان وتغير المكان والتطورات التاريخية والحضارية ذات المفاهيم الجديدة والمتباينة، هذا بالإضافة إلى أهم سبب وهو أن ما وصلنا من شعر قديم هو الشعر الرصين القوي القابل للحياة على ألسنة الأجيال المتعاقبة وفي قلوبهم، وأما الغثاء فقد تلاشى وطواه الزمن. 

9_ ما نوع الشعر المفضل لديك ؟
 أحب كل شعر جيد فصيح مقنع مستكمل لخصائص الشعر الحقيقي بلا تكلف ولا تحذلق.   
هل الشعر هو تعبير عن الإحساس؟
 نعم، فالشعر كلمة مأخوذة من الجذر الثلاثي (ش. ع. ر)، فهو منبتة أساساً من الشعور أو من أحاسيس الإنسان ووجدانه، ولكن بشرط لا بد منه وهو أنه يبقى تحت مظلة العقل، وإلا لجاز للمجنون أن يهذي بكلام يسميه (شعراً)، ولهذا فأنا أرفض الشعر المستغلق الذي يتشدق به بعض أدعياء الحداثة، والذي لا مدخل للعقل لفهمه ولا علاقة للخيال الشعري به.   
  
10_ هل الشعر صناعة؟
 الشعر أحاسيس ومشاعر وأفكار إنسانية حية، لا بد من صبها 
في قالب لغوي يوثقها، وهنا يكون ما نسميه (صناعة) وهو في الحقيقة كصناعة (صائغ الذهب والجواهر) الذي يشكلها بأشكال وألوان جميلة تسحر العيون والألباب. وقد درج بين الكتّاب واللغويين مصطلح (صناعة الكتابة)، ومن منا لا يتذكر كتاب (الصناعتين) لأبي هلال العسكري؟! 

11_ ما رأيك بقصيدة النثر التي تحررت من القافية والتفعيلة والوزن وزاحمت القصيدة التقليدية ؟ وهل انت مع تصنيفها تحت خانة الشعر؟
قصيدة معناها شعر موزون.. هذا من الناحية اللغوية، ولذلك لا يجيزون قولنا: (هذه قصيدة شعرية) لأن كلمة شعرية زائدة ولا معنى ولا مكان لها هنا. ولذلك فأنا لا أعترف بهذه التسمية المتناقضة مع العقل ومع اللغة. وأما ما يكتبه أصحاب (قصيدة النثر) فأنا أحترمه ولا اعتراض لي على أي شيء لأن من حق كل إنسان أن يعبر عن مشاعره وأفكاره كما يشاء، ولكن ليس من حقه أن ينتحل صفة غيره أو أن يتطاول على الأشياء الأصيلة الراسخة كما يفعل بعض أدعياء الشعر في تطاولهم على صرح الشعر العربي الأصيل الشامخ، بينما كثيرون منهم لا يفقهون شيئاً من علوم اللغة كالعروض والبلاغة والنحو وغيرها... وليسموا كتاباتهم باسم آخر مثل: (النثر الفني أو نصوص أدبية) أو ما أشبه ذلك.  

12_ كيف ترى الوطن في شعرك؟
 يعيش الإنسان في ظرفين (أو وِعاءَيْن) هما وعاء المكان ووعاء الزمان... وارتباط الإنسان بالوطن لا يوازيه ولا يعدله أي ارتباط آخر، ولا شك أن اغتصاب اليهود لبلادنا قد عمق هذا المعنى في قلوبنا، ولهذا فقد كتبت كثيراً من القصائد أعبر فيها عن مشاعري تجاه فلسطين وتجاه كل الوطن العربي الذي نعتبره وطناً واحداً وإن كانت السياسة قد مزقته إلى دويلات وأقاليم .

13_ماهي العوامل التي ادت إلى الحد من انتشار الكتاب الورقي في عالمنا العربي ؟ وهل تعتقد بأن وسائل الاتصال الحديثة سهلت الحصول على النسخ المجانية إحدى هذه العوامل ؟ 
لا شك أن ظهور وسائل الاتصال الحديثة وخصوصاً الإنترنت كان هو الحد الفاصل بين مرحلتين مختلفتين، وأصبح نشر أي شيء على الإنترنت سهلاً جداً، وكذلك الوصول إلى المعلومات، وهذا معناه أن الكتاب الورقي فقد معظم مكانته كمصدر أو مرجع للقراء والكتاب إلا في حالات قليلة معروفة خصوصاً بعد أن جرى تحويل كثير من الكتب المهمة إلى نسخ إلكترونية .
    
14_ كيف تجد المرأة كشاعرة ؟ 
 الشعر الجيد هو الشعر الحقيقي بغض النظر عن كاتبه إن كان رجلاً أو امرأة. ولهذا هناك شاعرات مبدعات ويتفوقن على الشعراء، وهناك متشاعرات لا قيمة لما يكتبن... وهذا الوصف ينطبق بنسبة كبيرة على الشعراء.
 
15 _ هل توافق على مقولة إن إصدار الدواوين هو إثبات للذات أولا وأخيرا؟
 لا أوافق طبعاً، لأن المسألة معكوسة؛ بمعنى أن إثبات الذات أولاً ثم إصدار الدواوين ولو كانت مجرد توثيق. ولكن الشاعر الفاشل الذي يملك المال لطباعة ما يكتب لن تجعله أصداراته شاعراً ناجحاً... ولو أنفق ما أنفق وأصدر بدل الديوان مئة ديوان. 

16_ ما سر نجاح الشاعر؟
سر نجاح الشاعر أولاً أن تكون لديه موهبة حقيقية. وثانياً أن يصدق مع نفسه ولا يكتب إلا ما يحس به فعلاً دون تكلف، وثالثاً أن يكون متمكناً من أدواته وخصوصاً اللغة ثم اللغة والعروض. ورابعاً أن يمتلك الحس النقدي والقدرة على النقد الذاتي وتصحيح المسار تلقائياً. وخامساً أن يبحث له عن صنعة أخرى إذا فقد أي صفة من هذه الصفات .

17_ لمن تودع أسرارك وأراءك الشخصية
 ليس عندي أسرار بل أفكار أودَعْتُ كثيراً جداً منها في مؤلفاتي الخمسة والأربعين، والباقي في المؤلفات التالية إن شاء الله، إن كان في العمر بقية .
    
18_ لو جلست وتساءلت
حول ما أنجزته فماذا تقول؟ ..
 أقول الحمد لله على توفيقه لي، ولكن أشعر بالأسف لأنني لم أنجز كل ما أريده وأتمناه من المؤلفات، ولكن لولا عناية الله وتوفيقه ما كنت أستطيع كتابة شيء في ظل ظروف حياتية طويلة الصعوبة مررت بها .

19_ ماهي كلمتك لجيل اليوم؟ 
أهم شيء تحتاج إليه أجيال اليوم هو الوعي بأشياء أساسية أولها الوعي بهويتها الإنسانية والثقافية، فنحن عرب ثقافتنا وجهها عربي وقلبها إسلامي بما فيها من القيم والمبادئ السامية تشمل كل سكان الوطن العربي بغض النظر عن العرق والدين والجنس ... وكلنا إخوة وسكان بيت عربي واحد ونحترم خصوصيات بعضنا. وثانيها الوعي بمتغيرات العصر وضرورة الثبات على المبادئ والثقة في لغتنا وثقافتنا وأنفسنا، وبأننا قادرون على العمل والتفكير والإبداع في كل مجالات الحياة .
  
20 _ كلمة تحب توجيهها إلى القراء ..
 أود أولاً أن أتوجه بجزيل الشكر إلى الأستاذة الفاضلة  والشاعرة المبدعة والمثقفة الأصيلة ليلاس زرزور على هذه الأسئلة الجيدة التي أتاحت لي هذه الفرصة الذهبية. كما أتوجه إلى كل من له علاقة بهذه المقابلة بجزيل الشكر. وأرجو أن يجد القراء الذين يتفضلون بالاطلاع ما يسرهم، وأن يعذروني إن كنت جئت بشيء ربما لا يروق لبعضهم.. مع أطيب تحياتي واحترامي وجزيل شكري لكم جميعاً.

شكرا لحضوركم ومتابعتكم أصدقائي .

دمتم بود 

ليلاس زرزور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك