طُوبى لمنْ نالَ مُناهُ واِحْتَفى
بخليلٍ ومنْ الدُنيا إكْتَفى
♦♦♦
وقضى عمرهُ بهِ مرحاً فَرِحاً
ومتى ماوسنَ في حضنهِ غَفى
♦♦♦
ولمْ يَكنْ حالهُ كمثلي بائِسَاً
عاداهُ دهرهُ وما يوماً أنْصَفا
♦♦♦
كُلّما حَسِبْتُ إنّي قدْ نِلْتُهُ
قَذَفَتْهُ يدُ القَدْرِ بعيداً وإخْتَفى
♦♦♦
حتّى غدوتُ كيعقوبٍ فنى العمرَ
ترحاً مُكتئباً شجيّاً يبكي يوسفا
♦♦♦
كلُّ منْ رآني راح يشْفِقُ
عليَّ ويضربُ كَفّاً بِكَفٍّ أَسَفا
♦♦♦
يُحاكي نفسهُ ليتَ اللهُ يَجْمَعَهُ
بِمنْ أحبَّ وفي حالهِ يَرْأفا
♦♦♦
هذا الشيبُ بجبينهِ بانَ يلمعُ
مثلُ نَجمٍ وشُمعُ شبابهْ إنْطَفى
♦♦♦
ما سرُّ وراءَ هذا البُعدُ والنَوَى
ليتَ أعرفُ ولأسبابهْ أَكْشِفا
♦♦♦
لأرحتُ نفسه مِمّا اِعتراها ألماً
وما أبقيتُ قلبه بهواهُ مُدْنفا
بقلم عدنان الحسيني
2021/7/13م
نهار الثلاثاء الساعة 5:55
العراق🇮🇶/بابل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق