نحيف هذا الظلّ
يتبعني..
أتعبته المسافات
منهك هو
تتضاعف أنّاته
من شحّ هذا الوقت
أنا الذي سرتُ طويلا
وحلمت كثيرا..
ثمّ بدأت
أعمدة الرّوح تتداعى
لتنسكب أحلامي
دمعة دمعة..
مذاقها جارحْ
تينٌ..
في كامل خصوبته
يفقد ألوانه
يُسقِطها في التيه
حيث غفت شمس
الغد المأمول..
أياديهم ملطخة
بدمي...
مغمّسة ضحكاتهم
في وجعي...
طريقي شمالي...
أنا ...
اكتفيت من الصحراء..
و من سخرية أشباح
الطغاة..
ربما..
سينفلت الجرح
من الوجع...
يوم أجد ظلّي
لتتسع رؤية الحياة
ناجي الجويني الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق