قصيدة // بقلم الأستاذ الشاعر السومري // عبد الجبار الفياض // رسالة من جندي أميركي إلى صديقته // ترجمها إلى الإنجليزية الاستاذ الأديب // جلال ساجت

. . ليست هناك تعليقات:

قصيدة( رسالة من جندي أميركي إلى صديقته )
ترجمها إلى الإنجليزية الاستاذ جلال ساجت .

From iraq
Massage from an amarican soldier
To his girl friend
Awar pipe
Droped in it un humanity of human
Closed it by tube
Doesnt open unless with code of death
You are the wood man
You will go living your heart
Near refactory human group
No justification for what you are doing
The dirty speech
No ear hear it
And color eyes
Dont see the war like that
Dont care what guns do
When you exercise hobby of human hunting
Or you see the sky rain lava
And wear soft red
Eyes of war love
You must be loved
I was that wood pipe .
. . . . .
My girl friend
Do not wait my coming back fine
I dont know love any more
I killed it with the first poullet
I killed aman
Life here is agunpowder
Mosques and churches drink it
Put all memories in trash
They are stupidities
As mister president said
Go with afriend to picnic
Sleep with him if you like
Evry thing went under my dirty shoes.
. . . . .
Peaple here love beauty
With iris of butterfly
Lip of poem getting red
With voice of mosque
With gong knocks
Fragment their hearts
Under the sun
And planting the life
Eaven if the death near vein
But we dont let them doing that
Love in my country is lovely slso
But my masters on its face
Drill blisters of wars
So it was ugly .
. . . . .
Sparrowes
How i loved brush
Now left uts voices
To win awing
Space draws poem of freedom
The flowers that we were pieking
Now i trampled them with out sorry
I think that my face became disgusting
I lost evry thing white in world
Heralds of morning
Eyes of dead peaple follow me
Even when i drink water
I tranformed from duncing boy
Covered with hustle in all times
To professional killer
Craves his victoms blood
Between me and craze
Only kids step
Do not pray for me
Infetationers worth spit
On adoor of drunk man bar.
. . . . .
One morning our commander
Said we came here
To delete start letters
Their yesterday ash line
To make them live in tinplate
The waiting full their bellyes
Ioaves of ahunger
They are always humbled to sky
Waiting table carried by skys wings
They are blanting with out benefit
But the owners of the
Contract inclined to
Quick swelling
They are going to their
Deceitfuls more than
Forums ripple with hoorayes
They have nothing for best
Day to children
Shattoos on the saying
Inheritanced
They blanted and we ate
They are bad but not 
With us sure 
The nationality for them 
Abeautiful dress 
But they sell it dirtcheap 
Give them some thing 
And take evry things .
 . . . . . 
They still with faith 
Their on the top of mounten 
So flood to be realy 
They are nice toys 
Mastered movement of 
Clowns cleverly 
As the director wants to be 
Show bigens with atale 
And end with killing 
The vicar ..the scenarist 
Drop in his scoop 
What remain from his mature drink the last touch 
Emptied in it the end 
Of decline show 
I will kill you 
Because you are not me 
The show continuos 
With out masks .
. . . . . 
Aplace maidenhead 
Of land breakup 
Live with out memory ?
History we see it sleeping 
But he looks to us 
With an eye doesnt see 
Us only tatars feet 
One day past from here 
Opposites scrabled in it 
I see i will not come back 
With eastren perfumes 
The owners of land are 
Not cold soup 
As in the speech of the 
Sergeant 
They are dificalty to 
Timining chanel 
When they ware the death 
We choke with the letter 
Of thick stick 
The pullet dies in the mouth 
Of gun 
Graves digger wraps 
His mustache .
 . . . . .
Abdul jabar fayad 
July 2019

من العراق

رسالةٌ من جنديّ أميركي إلى صديقتِه . . .

أنبوبةُ حرب 
سكبوا فيها لا إنسانيّةَ الإنسان . . .
أغلقوها بصمّامٍ 
لا يُفتحُ إلآ بشفرةٍ من موت . . .
إنّكَ الرّجلُ الخَشبة !
ستذهبُ مُخلّفاً قلبَك قريباً من شُلّةِ أُنس مُتمرّدة. . .
لا تبريرَ لِما تفعل 
الحديثُ المُتّسخ 
لا تسمعُهُ أُذنٌ 
تشغلُها الموسيقا . . . 
العيونُ الملوّنة 
لا ترى الحربَ كذلك . . .
لا تكترثْ لِما تفعلُهُ البنادق  
حينَ تمارسُ هوايةَ الصّيدِ البشريّ . . .  
أو رأيتَ السّماءَ تمطرُ حِمَماً . . .
أرضاً 
اتشحتْ بأحمرَ قانٍ . . .
عيونُ الحربِ تعشَق 
كنْ معشوقاً لها . . . 
فكنتُ يا صديقتي
تلكَ الأنبوبةَ الخشبةَ العاشقة  !
. . . . .
صديقتي 
لا تنتظري عودتي بخير . . . 
لم أعدْ 
أعرفُ شيئاً 
إسمهُ الحبّ 
فقد قتلتْهُ مع أوّلِ رصاصةٍ 
قتلتْ رجلاً . . . 
الدّنيا هنا بارودٌ
تشربُهُ المآذنُ والكنائسُ معاً . . . 
ضعي كُلَّ الذّكرياتِ في سلّةِ القَمامة
هي تفاهاتٌ 
كما قالَ السّيدُ الرّئيس . . .
اذهبي مع صديقٍ في نُزهة . . .
لعرضِ فلمٍ رومانسيّ . . . 
ضاجعيهِ إنْ شئتِ . . .
فقد غارَ كُلُّ شئٍ تحتَ حذائي الآسن . . .
. . . . . 
النّاسُ هنا 
يعشقون الجّمالَ برفيفِ فَراشة 
بحُمرةِ شَفة
بقصيدة
بصوتِ مِئذنة 
بناقوسٍ يُقرَع . . .
يُفتّتونَ قلوبَهم تحتَ الشّمس 
ويزرعون الحياةَ 
ولو أنَّ الموتَ على قربِ وريد . . . 
لكنّنا لم ندعْهم يفعلونَ ذلك . . . 
الحبُّ في بلدي جميلٌ كذلك 
لكنّ سادتي على وجههِ 
نثروا  بثورَ الحروب . . .
فكانَ الأقبح !
. . . . . 
العصافيرُ 
كم كنتُ أُحبّ . . .  
على الأغصانِ 
تتركُ الآنَ أصواتَها 
لتفوزَ بجناحٍ  
يرسمُ في الفضاءِ قصيدةَ انعتاق . . .
الزّهورُ التي كنّا نقطفُها معاً
صرتُ 
أدوسُها من غيرِ أسف . . . 
يبدو أنَّ شكلي أصبحَ مُقرفاً 
فقدتُ كُلَّ لونٍ أبيضَ في عالمٍ 
اسودّتْ فيهِ تباشيرُ الصّباح . . .
عيونُ الموتى 
تلاحقُني حتى في شربِ الماء . . .
تحولتُ من فتىً راقصٍ 
يستبطنُهُ الصّخبُ في كُلِّ الأوقات 
إلى قاتلٍ مُحترفٍ
يتشهّى دماءَ ضحاياه . . . 
ليس بيني وبينَ العُتْهِ سوى خطوةِ طفلٍ صغير . . . 
لا تُصلّي من أجلي . . .
الغُزاةُ 
لا يستحقونَ الآ بصقةً على بابِ حانةٍ من رجلٍ مخمور . . .
. . . . . 
خطبَ آمرُنا ذاتَ صباح . . .
جئنا هنا 
لنمحوَ حروفَ الابتداء 
نرسمُ بينَهم وبينَ أمسِهم خطَّ رماد . . . 
ليسكنوا الصّفيح
ليملأَ الإنتظارُ بطونَهم أرغفةً من جوع . . .
هم ضارعون دوماً إلى السّماء
يرتقبونَ مائدةً
تحملُهُا أجنحةُ السّحاب . . . 
إنَّهم 
يبذرونَ مالا عودَ ينبُتُ لهُ في حَرث . . . 
لكنَّ أصحابَ العَقدِ عندَهم 
ميّالون إلى الإنتفاخِ السّريع . . . 
يختلفونَ إلى مخادعِهم أكثرَ من ساحاتٍ
تموجُ بالتّعساء . . .
ما لُهم ومالُ غدٍ أسعد للصّغار . . .
شطبوا على مقولةٍ توارثوها
زرعوا فأكلنا . . . 
هم سيّئون  
لكنْ 
ليسَ علينا بالتأكيد . . .
الوطنيّةُ
عندهم ثوبٌ يسرُّ النّاظرين 
لكنَّهُ معروضٌ بأبخسِ الأثمان . . .
أعطِهم بعضَ شيء
خُذْ منهم كُلَّ شيء !
. . . . .
مازالوا هم 
وما ملكتْ أيمانُهم في أعلى  الجّبل 
ليكنِ الطّوفان !
حقّاً إنَّهم دمىً لطيفة
تُتقنُ حركاتِ القرقوز بذكاءٍ
كالذي يُريدُهُ المخرجُ أنْ يكونَ 
مسرحيّةً 
تبدأُ بحكايةٍ من حكاياتِ جُحا
لتنتهي بذبحِ المعمدان ! *
السيناريست 
يُلقي في جوفِهِ آخرَ ما تبقّى من شرابِهِ المُعتّق . . . 
اللّمسةُ الأخيرةُ 
أفرغَ فيها نهايةَ مشهدِ الأنحدار . . .
سأقتلُكَ 
لأنَّكَ غيري !
العرضُ مُستمرّ بلا أقنعة . . .
. . . . .
أمكانٌ 
فُضّتْ بهِ بِكارةُ الأرضِ
يحيا بلا ذاكرة ؟ 
تاريخٌ 
نراهُ نائماً 
لكنّهُ يرمقُنا بعينٍ 
لا ترى فينا إلآ نسخةً من أقدامٍ تتريّةٍ 
مرّتْ من هنا ذاتَ زمنٍ
تزاحمتْ فيهِ الأضداد . . .
إنّي أراني لنْ أعودَ إليكِ مُحمّلاً بعطورِ الشّرق . . . 
فأصحابُ الأرضِ 
ليسوا حَساءً بارداً 
كما في خُطبةِ الرّقيب . . .
إنّهم من الصّعبِ أنْ تلينَ لهم قناة . . .
عندما يلبسونَ الموت 
نغصُّ نحنُ بحروفِ العصا الغليظة . . . 
الرّصاصةُ 
تموتُ بفمِ البُندقيّة . . . 
لأصحابِنا منهم
يفتلُ شاربَهُ حفّارُ القبور  !
. . . . .

عبد الجبار الفياض 
تموز / 2019

* هو يحيى النّبيّ الذي ذبحه الملك هيرودس إرضاءً لسالومي الجميلة بعد رقصة الموت الشهيرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك