رأيتُك في معابدَ المجوس
في كنائس الشرقيين ببغداد
في غرفتي تشرقين
لمستُ نهديكِ فكانتا غيمتين
من حرير التبت
وآيةً كبرى..يرددها الرهبان
عيناكِ
أنفكِ
فمكِ
والجينز الممزق..يدخلون عزلتي
ينتابني العشقُ..فأرقصُ كدرويشٍ
وترقصُ معي..أوراقي
في حضرتكِ
كشفتُ أسراري
وكان العشقُ أوّلها
وآخرها كان الشعرُ
مي..وتصمتُ الكلمات
ويبقى البحرُ
مدفنَ أسراري بكِ.
٢٠٢٣/٩/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق