للمتأمل بلوعة السنين ، وجراحات الشوق ..
حين إنتظار ....
بقايا من ذكريات ،،،،،
و........................
على هامش قصص الحب البريئة ...........
طائر بلا اجنحة ،
يتمايل فوق السحاب يكاد يسقط بردا ،،،،
لتتلقفه أجنة الأرض، ملتحفة حنينه
على مدار سني الوجع القابضة بنبضه ،،
هي نسمات ذياك الصباح المليئة بالاحاجي ،
المندثرة تحت سراب هموم الغربان
المسحوقة بصمت الريح ،
كما التراب الممزوج بدموع العاشقين ..
يفوح منها عطر التقاء شفاه ( ذابلات )...
على أمل عناق ،،،،،،
تتخطى كل حدود الأنا!!!!
هي انت الناظرة الى حيث يمتد بصرك المتعكز
على زجاج رمادي اللون ....
حائرة كما قطرات الندى على خدود الورد...
غاضبة كما ذرات الغبار ....
يرتد صدى حوافر الوجع ،،،،، فوق تجاويف الأرض....
يااااااااااااااااااااااا أنتِ.......
أريحي خطاك عند مسالك درب طويل تعتصر
الياسمين عطرا...
لتغفو هانئة تحت ظلال الأرتعاش.
Salam Botros Lamery
سلام لميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق