لم يعد بيدي الخيار // بقلم الأستاذة // عطايا الله

لم يعد بيدي الخيار ...تسرب الحلم من اناملي متخبطة الآمال كالمجنونة .. يعتصر احتضاري ..ظنينة يجمعني ..

أنفاسي تخبو كلما اشهقها تلوذ مختنقة في قاعي ..

مهلا أيها الرجاء بادلني بعض التمني ..الوذ والخيارات لم تعد

تسعفني ...الليل طويل بلا شقشقة للفجر .. ذبلت الشفاه ضاع الحديث وسط الضجيج .. مأسورة الغريم ..

التفت خلفي فأصاب بالخيبة

مابين الرفض والقبول غصة ابتلعتني .. الصمت غربة اتوه في دروبها .. فمابين هنا وهناك

مسافة اعوام هاربة ... خائفة

تتركني وحيدة تهرع اليك ذاتي المجنونة ...امقتها تلك التواريخ والعناوين تنهش بعضا من احاسيسي

اراقبها تحرق كل التقاويم ..

سأمسك القصائد وأطلقها للريح

لتأخذها بعيدا عني

وافرغ ذلك الرأس من عشق حرف اضناه كثيرا ... سأحتاج لدفتر ذكرياتي ... يبدو قد سرقه الغراب عندما تركت شباك غرفتي مفتوحا ... ترك ورقة مكتوب فيها ذكرياتك الجميلة حلقت بعيدا .. توارت في بطن حوت قابع في ظلمات البحر .. سأسدل أستار الإنتظار وأُشيع الأمل بقايا احلام

اجهدها الرقاد

#عطاياالله