رأفت الهجان ...." لن ........ "
إلى إمرأة تعرفني جيداً ؛ لاااااااااااااااااااااااا ،
ولن أخبرك ...
وبعد !
تعاااالي ...
نتعلم فن الإنصات والتجسس لكل ماحولنا
فالزمن البخيل حتماً سيلقي القبض
على أحلامنا البريئة ، مادامت
فوهات عشقنا تخيفه
وتهدده بالتنحي
أو القتل
سيعربد ...
فيها الجريمة ، ويصيب أشياؤها بداء الرعاش
معلقها مابين الحياة والموت ،
لكنها أقوى من أن ترضخ ،
أو تعاني يوما ما
الزهايمر
وأجل صحيح ...
أن القدر مبدع في تصفية حساباته ، لكنه إستحالة
أن يمحو ذاكرة الصفات الجميلة التي أحببناها
وإن إمتهر سياسات
البطش أو
القمع
ومهما ...
كان بارعاً في فن الإدعاء وتزييف ملفات التحقيق ،
لن يستطيع أن يكسر يافطاتنا المكتوب فيها
" الفقراء في الحب أحرار ،
ماداموا مدانون
بالسكوت " .
هكذا أخبرني يوماً ...
ثوب طفلة ممزق وهي على الرصيف تمد يديها للحياة ،
" ياعم ... مااستطاعوا تمزيق ضحكتها ،
فقط لأن الحياة تعشق
إبتسامتها
البيضاء
وهناك حينما ...
لاحت لي ملامح رجل عجوز فلاح يقطن أطراف المدينة ،
" يابني ... بين تجاعيد تربتي ، وخشونة الوقت ،
وطن يهديني وقار الحب مقابل دمي
لأثمن عندي من أن تخضب لحيتي
مهانة الوداع وذل
المنفى
وعندما ...
كنت حاضراً قسراً في درس من دروس الإبادة والتنكيل ،
فوجئت .. بكائي حزناً أضحكني !!!
إذ ما رأيت كفين متشابكين
دمهما يرسم على جدار
يئن لفقدهما
قلب نقش
بداخله ................................ " لن تمحوا ذكرنا "
من يومها ...
لم يغادر جسدي هيبة قول أم للمحارب إبنها وهي تودعه :
يافلذة كبدي ......... عد إلي
إما بيمينك سوسنة حب
أو بعنقك عرس
شهادة ................................ " هيهات منّا الذلة "
فـ لن أخبرك أو تخبريني ...
لأبقى أنا الدرس وأنت كل يوم لعمر جميل
نُكتب بحافة سبورة داخل الصفوف الإبتدائية
مع كل رنة جرس ، بحروف لاتحسن
تلفظها إلا شفاه أطفال
تتقن الإصغاء
لبدأ حصة
جديدة ............................... " درسنا لهذا اليوم "
ولنكون ...
أنت اللحن الموسيقي فريد الحزن والنوع
يشهد على براءة الزهر من خيانة اللون
وأنا رشاقة عود تتنشق
عبير الصمت
بمحاكم
الإنحلال ......................... " لكم دينكم ولي دين "
فتعاااالي ...
دون أن أخبرك أو تخبريني سنقرأ ونستمع
بسخرية في كل صباح ماسيكتب
عني وعنك بالصحف اليومية
وماستتناقله
وكالات
الأنباء ............................" خبر عاجل !!!!!!!!! "
( لازلنا .... في إطار البحث عن الحب المحرم في تل أبيب )
.......................................................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق