لربما تكتمل ... " غنوة سمراء "
ياجمال الضحك ويانبل البكاء ...!
ضواحي الأغنيات مهروسة في حناجر النايات
تضفر جدائل الزمن وتعمر شهق المسافة
كلما خضبتها لكنة أهدابك
في حنجرتي قصيدة
من تمتمات
الزهر
وفخار الحكايات لمزكوم من رمال الكنايات
يرشق رشح الأحلام فيتقن مجاز اليقين
جاعلاً أذرعي طويلة جداً تجوب
وتصافح البراعم العتيقة
تحت تكتكات
المطر
ومناديب الكلمات فضيحة تفتق أزرار الآنيات
تفشي على رؤوس الأصابع همس الرقص
تدعونا لنعيد صياغة العطر
على طريقة التلحين
أو الطلسمات
أو شعوذات
الغجر
فلربما تكتمل ...
يا من ليت كمثلها حضور الأشياء ...!
بدمي بدايات أنت تضاهي لذة الموت ياحقيقة الولادات
فمن لذيذ نوافذك تشتهي الشمس للشروق
تغلغل تماهيك بضلوعي ومعابري
لأعتلي هامات النخيل
معانقاً نسيم
الخبر
وأنت بيقيني حتميات تعلن إنقضاء الصوم وعسر الحياة
تمرغني بفرحة تلميذ لتو يخطه بكراس رسمه
أحمر شفاه يشاغبه على ثغر الفنجان
وغواية طلاء أظافر تغوي المحابر
لإمراة تنتفض من خصرها
الحلوى ونعيم
السكر
سأعتق الرشف تقبيلاً وتغريداً ...
مكملاً لوحتنا فتوحات هوى
من غنوة
سمراء ....................................... " لربما تكتمل "
...........................................................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق