بحة تاء ..
خارج جدار الصوت
تدب الروح
في هيكلي السقيم
وتحلو مرارة عمري اليتيم .
فأتعجب ..
كيف تصاحب أحلامي
والخيالات
وكيفما أمشي أراك
بكل الأتجاهات .
إقتلعَني من روحي
و أسرى بي حدود اللامكان
توغل خلايا فكري
حتى آمنتُ بتغلغلي
بين زوايا الحواس .
لأقول ..
في هيامك ما لا يقال
وأنحت إسمك
على جدار قبلتي
في كل صلاة
أدعو لك
وأطير .. وأحلق
على أعشاش صدرك
أستقر كما سنونوة هائمة
برجولتك .
عطرك توأم عطري
نبضك توأم نبضي
يأتي مُنفصماً ..
كمن يفترس أنثى ..!
ليفض بكارة شوقي
ليسد جوع محبتي
ويحتجز شراهة حِرماني .
فأقطع صوتك الآف
الأميال
آدماناً..
جنوناً ..
هذياناً ..
كـ أنشودة دينية
كـ تراتيل رابعة العدوية
المعتكفة في محرابك
ليغدق على مسامعي
كشلال حار ..!
ويتباهى ..
على جسد جنوني العاري ..
نقطة .. فـ نقطة ..
همسة .. فـ همسة
كيف لا أهواك
وأنفاسك تخترق نداءاتي
حين أنادي
يمتصُني شوقاً يبدد صبري
إشفاقاً بأنفاسي
من الآهات
وأشتياقاً إليك خارج جسدي
قاتل طيفك ..!
حين يقرع أجراس وحدتي
يرفعُ آذان النداء
في صوامع النداء
ويعتلي منابر الحنين ..
فأرتجف لسماع نبرتك
حين يأتي ..
على غفلة من لهفتي
وأتراقص على حبال بحتي
لأصلك صادحة بالغرام ...!!!
#NadaAmin
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق