سَلُوا قْلَبـَـاً مصاب لما أصابا ..
ترى بِجْوابهِ صدقاً صوابا
به البلوى مع الاوجاع نابض.
فهل أبقى المُجُونُ له صوابا
وأرجوُ إذا سألت القلب عني ...
ترى في نبضه جراحاً أنابا
وليّ بين الضياع همٌ وغمٌ ..
هما الصنفان من سلبَ الشبابا
تعذّرَ في الوطن عيش الكرام.
وصفّق في الربوع وضعاًمعابا
ولو وُجدتْ قلوبٌ من حديدٍ ..
لما صبرتْ كمــا صَبَرَ المثابا
احرف
محمدعلي العريجي
اليمن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق