* أزمنةُ القهوةِ *
سعدي عبد الكريم
منذ خمسين عاماً
مضت !
وأنا، معطوبٌ كأزمنةِ القهوةِ
على نارٍ هادئةٍ
محترقٌ كشمعةٍ ذائبةٍ
مضيءٌ كالنجمِ
في أزمنةِ الشعرِ
والفقرِ،
والمطرِ،
وخرائبِ الحربِ
وهولِّ الحبِ
محلقٌ فوقَ حروفٍ هائمةٍ
وقصيدةٍ هاربةٍ
وحزنٍ دفيّنٍ !
متفردٌ ...!
بمعنى التوهّجِ
كصورةٍ داخلَ بروازٍ عتيقٍ
مُتَسربِلٌ على أرصفة
المنافي،
والمواني،
كمشرد مهاجرٍ
من وطني
الى وطني !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق