ذرني
حيث معابد الشوق
أتلاشى في اللعنة
جواباً على قنديل ثمل الهواجس حيث التلاقي فوق
إكليل المرايا
ذرني
شوقٌ بظل الاهداب وحماقات لاتليق بحرفي
وحناجر معتمة زنابقها حلم مسروق
ذرني
على الصلبان روح متهالكة لمهرة شاردة نزف قلبها البتول
تلتهم حواف الرحيل
أحمل السنين الساكنات
وجحيم يهدرني بطشا
أرد السائلين عن الضوء المكبوت من خرس التراب
ومن السرابْ
أفكُّ ماتفتق بالسحاب قصيدة
أبطأت تموج البراكين قيد خطواي فلا اتعثر
لكن
ظلك يجثو في رمادي
بعد الموتِ رحيق الاغتراب
بيداء احمد / العراق
لم يكن الحرف الا ملامح شوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق